حبيبتي ...
لو أن هواك يتجسد لاحتضنته
ولو أن خيالك يتحدد
لوضعته بداخلي وأحكمت عليه الأقفال
وجعلت صورتك بكل
خلية من خلايا قلبي
وجعلت لكل خلية اسم
يبدأ كلاها باسم عاشق
عاشق همسك
عاشق سحرك
عاشق لونك
عاشق ذوقك
وسيظل قلبي ينبض العشق
هكذا دونما أن يشعر به أحد ..
سواكِ أنتِ
ولو أن قلبي يتمدد لكان بسعة الكون
لا ينبض إلا لعشقك
آه منكِ
ماذا صنعتِ بي
ماذا فعلت لتجعليني
أشعر وكأني عطشان
لا ماء يرويني
ولا حبا يكفيني
أنتِ متهمة وجريمتكِ .!
بأنك سلبت ما كان يخصني..
سلبت ما جعل كياني
لا يعترف بأني كائن
يستحق أن يعيش بهذه الحياة
أنت متهمة... وجريمتك .!
بأنك استنزفت كل الأقلام
التي كنت أكتب بها
كل الأحبار كانت تنزف
ألوانها
ماتت مصروعة
وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة
في حبك
وفي وصفك
كانت تئن من الوجع
لم يرحمها جفائك
ها قد أصبحت لا أدري
أين أنتِ ؟
وأين صرت ؟
بعد ذكرياتنا الجميلة
لازلت أعيش على ذكراك
لم أختزل في داخلي شيء سوى ذكرك
ولا أعرف متى سأتوقف
ففي كل يوم أكتشف فيك شيء جديدا
أجهل وصفه ولكني أظنه
استحق مني الاهتمام
دون شك عندي
فأنتِ إنسانة من نوع فريد
وقد عشقت صفاتك
عينيك العسليتان كحيلتان بلون البنفسج
وخداك كلون أزهار الكرز
الوردية
وشفتاك بلون الياقوت الأحمر القاتم
كل شيء فيك مختلف
كل شيء يبدو لي كأنه
سحر من الألوان عم المكان
يا لروعة هذا السحر
عبثا ما كنت أكتبه في وصفك
عبثا ما كنت أصفه في حسنك
كلماتي باتت عاجزة
ومفرداتي باتت باهتة
كل معاجم اللغة
وكل قواميس الكلمات
لا يملكا وصفا
لذرة من ذرات حسنكِ
وكذلك حبي لكِ
لا يوصف
لأن حبي لكِ طوفان
قد جرف معه كل ما كتبت في وصفك
حبيبتي ..
لا تسأليني عما جرى من بعدك
أنا مغرم بك
وجريمتي الوحيدة
إني سكرت حبك حتى الثمالة
سكرت ولم أعتد السكر
ولكن بك أنتِ
صار الهذيان طبعي
أردد إنشودة العشق
التي وصلت بها إلى المدى البعيد..
ولن أسكت أبدا
بل سأجعل عشقي يطوف مدى الدهر حول لهيبك
كما تطوف الكواكب والأقمار
حول لهيب الشمس
يا حبيبتي ..
لا تنسي أبدا
بأني أصبحت غنيمتك
وأني ضحية جريمتك
وأني الآن بين يدك
لا أعرف ذنبا اقترفته
ولم أسمع حكما بالإدانة
فلماذا أموت بالإعدام
هل حبكِ بات محكمة ؟
أنت ِالشاهد ...
وأنتِ القاضي ...
وأنتِ المحكمة والميزان
وهل للعدالة وجهان ؟
لا فرق عندي !
مادمت سأموت على حبكِ
مظلوم في حبي وحيران
بقلم محمد بن عبدالله السلمان
لو أن هواك يتجسد لاحتضنته
ولو أن خيالك يتحدد
لوضعته بداخلي وأحكمت عليه الأقفال
وجعلت صورتك بكل
خلية من خلايا قلبي
وجعلت لكل خلية اسم
يبدأ كلاها باسم عاشق
عاشق همسك
عاشق سحرك
عاشق لونك
عاشق ذوقك
وسيظل قلبي ينبض العشق
هكذا دونما أن يشعر به أحد ..
سواكِ أنتِ
ولو أن قلبي يتمدد لكان بسعة الكون
لا ينبض إلا لعشقك
آه منكِ
ماذا صنعتِ بي
ماذا فعلت لتجعليني
أشعر وكأني عطشان
لا ماء يرويني
ولا حبا يكفيني
أنتِ متهمة وجريمتكِ .!
بأنك سلبت ما كان يخصني..
سلبت ما جعل كياني
لا يعترف بأني كائن
يستحق أن يعيش بهذه الحياة
أنت متهمة... وجريمتك .!
بأنك استنزفت كل الأقلام
التي كنت أكتب بها
كل الأحبار كانت تنزف
ألوانها
ماتت مصروعة
وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة
في حبك
وفي وصفك
كانت تئن من الوجع
لم يرحمها جفائك
ها قد أصبحت لا أدري
أين أنتِ ؟
وأين صرت ؟
بعد ذكرياتنا الجميلة
لازلت أعيش على ذكراك
لم أختزل في داخلي شيء سوى ذكرك
ولا أعرف متى سأتوقف
ففي كل يوم أكتشف فيك شيء جديدا
أجهل وصفه ولكني أظنه
استحق مني الاهتمام
دون شك عندي
فأنتِ إنسانة من نوع فريد
وقد عشقت صفاتك
عينيك العسليتان كحيلتان بلون البنفسج
وخداك كلون أزهار الكرز
الوردية
وشفتاك بلون الياقوت الأحمر القاتم
كل شيء فيك مختلف
كل شيء يبدو لي كأنه
سحر من الألوان عم المكان
يا لروعة هذا السحر
عبثا ما كنت أكتبه في وصفك
عبثا ما كنت أصفه في حسنك
كلماتي باتت عاجزة
ومفرداتي باتت باهتة
كل معاجم اللغة
وكل قواميس الكلمات
لا يملكا وصفا
لذرة من ذرات حسنكِ
وكذلك حبي لكِ
لا يوصف
لأن حبي لكِ طوفان
قد جرف معه كل ما كتبت في وصفك
حبيبتي ..
لا تسأليني عما جرى من بعدك
أنا مغرم بك
وجريمتي الوحيدة
إني سكرت حبك حتى الثمالة
سكرت ولم أعتد السكر
ولكن بك أنتِ
صار الهذيان طبعي
أردد إنشودة العشق
التي وصلت بها إلى المدى البعيد..
ولن أسكت أبدا
بل سأجعل عشقي يطوف مدى الدهر حول لهيبك
كما تطوف الكواكب والأقمار
حول لهيب الشمس
يا حبيبتي ..
لا تنسي أبدا
بأني أصبحت غنيمتك
وأني ضحية جريمتك
وأني الآن بين يدك
لا أعرف ذنبا اقترفته
ولم أسمع حكما بالإدانة
فلماذا أموت بالإعدام
هل حبكِ بات محكمة ؟
أنت ِالشاهد ...
وأنتِ القاضي ...
وأنتِ المحكمة والميزان
وهل للعدالة وجهان ؟
لا فرق عندي !
مادمت سأموت على حبكِ
مظلوم في حبي وحيران
بقلم محمد بن عبدالله السلمان