قصيدة حِكَمُ الحياة
طلَبُ الحياةُ في الحياةِ خسرانُ ،، والسعاةُ فيها للهافتين سرابُ
الدهرُ أيــامٌ و يومُكَ يومــــانُ .. ثُم يطويك الكَفَنُ وتسكُنَ الترابُ
أخي يصلَحُ أمُركَ كُلِه بأمرانُ .. دونهُ تذوق من الدارّينِ العذابُ
قلبٌ تُضيئهُ بالذكرِ و الإيمانُ .. و خليلةٌ صالحة وجهُها مرحابُ
¤¤¤¤¤¤¤¤¤
أصدق الله بالأقوالِ و الأفعالُ .. تنالَ القبولُ ويُعفيكَ العِقابُ
الكريــمُ كريـمٌ في كُــلِ زمــانُ ... واللئيمُ لئيمٌ شـبيهُ الغِرابُ
مالي أراكَ مبتسمٌ حلّو اللسانُ .. وحين أغدوا تنهَشُني كالذِئابُ
أتظُنَ إنني بأقوالُك قد أُهانُ؟ ... العيبُ على المُعيبُ لا المُعابُ
بالأخلاقِ والعِلمُ والإحسانُ ،، تنهض الأُمم نهضاً بعد غيابُ
مع الخَلق تَخَلق بخُلُق القرآنُ .. دينُنا دين الخلاقُ لا الإرهابُ
¤¤¤¤¤¤¤¤¤
بالحزمُ و العزمِ تتحقق الأُمنياتُ .. بالفكر والتدبير تُدرَك المطالبُ
عطايا الحياة أمطارٌ و زخـاتُ .. تُعطــي و تُمسِــك بأمر الواهـــبُ
أعمل و أسـعى بِبَذل المُسبِباتُ .. قـبل الهـرمِ و ذهــاب الشــبابُ
شعر: راشد خليفة المزروعي