منتديات جســــر الأصــــدقاء

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اهلا و مرحبا
بجميع الأعضاء و الزائرين
اتمنى لكم قضائ وقت مفيد

منتديات واحة الأصدقاء( http://www.taib.yesegy.com/taib/ )
منتديات جسر الأصدقاء( http://www.eltaib.v90.us/forum/)



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات جســــر الأصــــدقاء

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اهلا و مرحبا
بجميع الأعضاء و الزائرين
اتمنى لكم قضائ وقت مفيد

منتديات واحة الأصدقاء( http://www.taib.yesegy.com/taib/ )
منتديات جسر الأصدقاء( http://www.eltaib.v90.us/forum/)

منتديات جســــر الأصــــدقاء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات جسر الأصدقاء ترحب بجميع الأصدقاء على الرابط التالى (http://www.eltaib.v90.us/forum/ )
منتديات واحة الأصدقاء ترحب بجميع الزائرين على الرابط التالى ( http://www.taib.yesegy.com/taib )

    من أشعار محمود درويش

    الرحيل
    الرحيل


    عدد المساهمات : 425
    تاريخ التسجيل : 01/06/2011

    من أشعار محمود درويش Empty من أشعار محمود درويش

    مُساهمة  الرحيل الخميس يونيو 16, 2011 11:41 pm

    فكِّر بغيرك



    وأنتَ تُعِدُّ فطورك، فكِّر بغيركَ
    [لا تَنْسَ قوتَ الحمام]

    وأنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ
    [لا تنس مَنْ يطلبون السلام]

    وأنتَ تسدد فاتورةَ الماء، فكِّر بغيركَ
    [مَنْ يرضَعُون الغمامٍ]

    وأنتَ تعودُ إلى البيت، بيتكَ، فكِّر بغيركَ
    [ لا تنس شعب الخيامْ]

    وأنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّر بغيركَ
    [ثمّةَ مَنْ لم يحد حيّزاً للمنام]

    وأنت تحرّر نفسك بالاستعارات، فكِّر بغيركَ
    [مَنْ فقدوا حقَّهم في الكلام]

    وأنت تفكر بالآخرين البعيدين، فكِّر بنفسك
    [ قُلْ: ليتني شمعةُ في الظلام ]




    الآن في المنفى

    ::

    الآن، في المنفى ... نعم في البيتِ،
    في الستّينَ من عُمْرٍ سريعٍ
    يُوقدون الشَّمعَ لك
    فافرح، بأقصى ما استطعتَ من الهدوء،
    لأنَّ موتاً طائشاً ضلَّ الطريق إليك
    من فرط الزحام.... وأجّلك
    قمرٌ فضوليٌّ على الأطلال,
    يضحك كالغبي
    فلا تصدِّق أنه يدنو لكي يستقبلك
    هُوَ في وظيفته القديمة، مثل آذارَ
    الجديدِ ... أعادَ للأشجار أسماءَ الحنينِ
    وأهمَلكْ
    فلتحتفلْ مع أصدقائكَ بانكسار الكأس.
    في الستين لن تجِدَ الغَدَ الباقي
    لتحملَهُ على كتِفِ النشيد ... ويحملكْ
    قُلْ للحياةِ، كما يليقُ بشاعرٍ متمرِّس:
    سيري ببطء كالإناث الواثقات بسحرهنَّ
    وكيدهنَّ. لكلِّ واحدةْ نداءُ ما خفيٌّ:
    هَيْتَ لَكْ / ما أجملَكْ!
    سيري ببطءٍ، يا حياةُ ، لكي أراك
    بِكامل النُقصان حولي. كم نسيتُكِ في
    خضمِّكِ باحثاً عنِّي وعنكِ. وكُلَّما أدركتُ
    سرَاً منك قُلتِ بقسوةٍ: ما أّجهلَكْ!
    قُلْ للغياب: نَقَصتني
    وأنا حضرتُ ... لأُكملَكْ!

    حين تطيل التأمل


    حين تُطيل التأمُّلَ في وردةٍ
    جَرَحَت حائطاً، وتقول لنفسكَ:
    لي أملٌ في الشفاء من الرمل /
    يخضرُّ قلبُكَ...
    حين تُرافقُ أُنثى إلى السيرك
    ذاتَ نهارٍ جميلٍ كأيثونةٍ ....
    وتحلُّ كضيفٍ على رقصة الخيل /
    يحمرُّ قلبكَ ...
    حين تعُدُّ النجومَ وتُخطئُ بعد
    الثلاثة عشر، وتنعس كالطفل
    في زُرقة الليلِ /
    يبيضُّ قلبُكَ ...
    حين تَسيرُ ولا تجد الحُلْمَ
    يمشي أمامك كالظلّ /
    يصفرُّ قلبك ...




    إن مشيت على شارع

    إن مشيت على شارعٍ لا يؤدي إلى هاوية
    قُل لمن يجمعون القمامة: شكراً!
    إن رجعتَ إلى لبيت، حيّاً، كما ترجع القافية
    بلا خللٍ، قُلْ لنفسك: شكراً!
    إن توقَّعتَ شيئاً وخانك حدسك،فاذهب غداً
    لتى أين كُنتَ، وقُلْ للفرائة: شكراً!
    إن صرخت بكل قواك، ورد عليك الصدى
    "مَنْ هناك؟" فقل للهويّة: شكراً!
    إن نظرتَ إلى وردةٍ دون أن توجعكْ
    وفرحتَ بها، قل لقلبك: شكراً!
    إن نهضت صباحاً، ولم تجد الآخرين معك
    يفركون جفونك، قل للبصيرة: شكراً!
    إن تذكرت حرفاً من اسمك واسم بلادك،
    كن ولداً طيباً!
    ليقول لك الربُّ: شكراً!

    كمقهى صغير هو الحبّ

    ::

    كمقهى صغير على شارع الغرباء -
    هو الحبُّ ... يفتح أبوابه للجميع.
    كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ:
    إذا هَطَلَ المطرُ ازداد رُوّادُهُ،
    وإذا اعتدل الجو قلُّوا وملُّوا...
    أنا ههنا - يا غربيةُ - في الركم أجلس
    [ما لون عينيكِ؟ ما اسمكِ؟ كيف
    أناديك حين تَمُرِّين بي، وأنا جالس
    في انتظاركِ؟ ]
    مقهى صغيرٌ هو الحبُّ. أطلب كأسي
    نبيذٍ وأشرب نخبي ونخبك. أحمل
    قبّعتين وشمسية. إنها تمطر الآن.
    تمطر أكثر من أي يوم، ولا تدخلين.
    أقول لنفسي أخيراً: لعل التي كنت
    أنتظرُ انتظَرَتْني ... أو انتظَرتْ رجلاً
    آخرَ - انتظرتنا ولم تتعرف عليه / عليَّ،
    وكانت تقول: أنا ههنا في انتظارك.
    [ما لون عينيكَ؟ أي نبيذْ تحبُّ؟
    وما اسمكَ؟ كيف أناديك حين
    تَمُر أمامي]


















      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 11:24 am