حفظ اللسان
احفظ لسانك أيها الإنسان
لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه
كانت تهاب لقاءه الأقران
لا أبالي
إنت حسبي وفيك للقلب حسب
وحسبي أن صح لي فيك حسب
لا أبالي متى ودادك لي صح
من الدهر ما تعرض خطب
نكران الجميل
تعصي الإله وأنت تظهر حبه
هذا محال في القياس بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته
إن المحب لمن يحب مطيع
في كل يومٍ يبتديك بنعمةٍ منه
وأنت لشكر ذاك مضيع
أماني الإنسان
يريد المرء أن يعطى منا
هويأبى الله إلا ما أرادا
قول المرء فائدتي ومالي
وتقوى الله أفضل ما استفادا
البعد عن أبواب الملوك
إن الملوك بلاء حيثما حلوا
فلا يكن لك في أبوابهم ظل
ماذا تؤمل من قوم ٍ إذا غضبوا
جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا
فاستغن بالله عن أبوابهم كرماً
استغفار وتوبة
قلبي برحمتك اللهم ذو انسٍ في
السر والجهر والأصباح والغلس
وما تقلبت من نومي وفي سنتي
إلا وذكرك بين النفس
لا تقنط من رحمة الله
إن كنت تغدوا في الذنوب جليداً
وتخاف في يوم المعاد وعيداً
فلقد اتاك من المهيمن عفو
هوأفاض من نعمٍ عليك مزيداً
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
في بطن أمك مضغه ووليداً
لو شاء أن تصلى جهنم خالداً
ما كان الهم قلبك التوحيدا
التسليم الخالص
إذا اصبحت عندي قوت يومي
فخل الهم عني يا سعيد
ولا تخطر هموم غدٍ ببالي
فإن غداً له رزق جديد
اسلم إن أراد الله أمراً
فاترك ما أريد لما يريد
الوعد
لا كلف الله نفساً فوق طاقتها
ولا تجود يد إلا بما تجد
فلا تعد عده إلا وفيت بها
واحذر خلاف مقالٍ للذي تعد
واعظ الناس
يا واعظ الناس عما أنت فاعله
يا من يعد عليه العمر بالنفس
أجفظ لشيبك من عيب يدنسه
إن البياض قليل الحمل للدنس
كحامل لثياب الناس يغسلها
وقوبه غارق في الرجس والنجس
تبغى النجاه ولم تملك طريقتها
ن السفينة لا تجري على اليبس
ركوبك النعش ينسيك الركوب على
ما كنت تركب من بغلٍ ومن فرسٍ
يوم القيامة لا مال ولا ولد
وضمة القبر تنسي ليلة العرس
التماس العذر
اقبل معاذير من يأتيك معتذراً
إن بر عندك فيما قال أو فجراً
لقد أطاعك من يرضيك ظاهره
وقد أجلك من يعصيك مستتراً
دية الذنب الإعتذار
قيل لي قد أسى عليك فلان
ومقام الفتى على الذل عار
قلت قد جاءني وأحدث عذراً
دية الذنب عندئذٍ الإعتذار
من الورع اشتغالك بعيوبك
المرء إن كان عاقلاً ورعاً
اشغله عن عيوب غيره ورعه
كما العليل السقيم اشغله
عن وجع الناس كلهم وجعه
آداب النصح
تعمدني بنصحك في انفراد
يوجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع
من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن حالفتني وعصين قولي
فلا تجزع إذا لم تعط طاعه
صديق ليس ينفع يوم بؤس .... قريب من عدو في القياس
وما يبقى الصديق بكل عصر .... ولا الإخوان إلا للتاسي
عبرت الدهر ملتمسا بجهدي .... أخا ثقة فألهاني التماسي
تنكرت البلاد ومن عليها .... كأن أناسها ليسوا بناس
تعمدني بنصحك في إنفرادي .... وجنبني النصيحة في الجماعه
فإن النصح بين الناس نوع .... من التوبيخ لا أرضى إستماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي .... فلا تجزع إذا لم تعط طاعه
ضاق صدرك من بلاد .... ترحل طالبا أرضا سواها
عجبت لمن يقيم بدار ذل .... وأرض الله واسعة فضاها
فذاك من الرجال قليل .... عقل بليد ليس يعلم من بناها
فنفسك فز بها إن خفت ضيما .... وخل الدار ومن بناها
فإنك واجد أرضا بأرض .... ونفسك لم تجد نفسا سواها
ومن كانت منيته بأرض .... فليس يموت في أرض سواها
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا .... فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة .... وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه .... ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة .... فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله .... ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده .... ويظهر سرا بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها .... صديق صدوق صادق الوعد منصفا
نعيب زماننا والعيب فينا .... وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب .... ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم بعض .... ويأكل بعضنا بعضا عيانا
يخاطبني السفيه بكل قبح .... فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما .... كعود زاده الإحراق طيبا
تموت الأسود في الغابات جوعا .... ولحم الضأن تأكله الكلاب
وعبد قد ينام على حرير .... وذو نسب مفارشه التراب
حمل النفس على ما يزينها
صن النفس واحملها على ما يزينها تعش سالماً والقول فيك جميل
ولا ترين الناس إلا تجملاًنبا بك دهر أو جفاك خليل
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غدٍ عسى نكبات الدهر عنك تزول
ولا خير في ود امريءٍ متلو نٍإذا الريح مالت ، مال حيث تميل
وما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل
كتمان الأسرار
إذا المرء أفشى سره بلسانه .. ولام عليه غيره فهو أحمق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه ..فصدر الذي يستودع السر أضيق
و لما قسا قلبي و ضاقت مذاهبي ... جعلت رجائي دون بابك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته ... بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل ... تجود و تعفو منة و تكرما
فإن تنتقم مني فلست بآيس ... و لو دخلت نفسي بجرمي جهنما
و لولاك لم يٌغوى بإبليس عابد ... فكيف و قد أغوى صفيك آدما
و إني لآتي الذنب أعرف قدره ... و أعلم أن الله يعفو ترحما
احفظ لسانك أيها الإنسان
لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه
كانت تهاب لقاءه الأقران
لا أبالي
إنت حسبي وفيك للقلب حسب
وحسبي أن صح لي فيك حسب
لا أبالي متى ودادك لي صح
من الدهر ما تعرض خطب
نكران الجميل
تعصي الإله وأنت تظهر حبه
هذا محال في القياس بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته
إن المحب لمن يحب مطيع
في كل يومٍ يبتديك بنعمةٍ منه
وأنت لشكر ذاك مضيع
أماني الإنسان
يريد المرء أن يعطى منا
هويأبى الله إلا ما أرادا
قول المرء فائدتي ومالي
وتقوى الله أفضل ما استفادا
البعد عن أبواب الملوك
إن الملوك بلاء حيثما حلوا
فلا يكن لك في أبوابهم ظل
ماذا تؤمل من قوم ٍ إذا غضبوا
جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا
فاستغن بالله عن أبوابهم كرماً
استغفار وتوبة
قلبي برحمتك اللهم ذو انسٍ في
السر والجهر والأصباح والغلس
وما تقلبت من نومي وفي سنتي
إلا وذكرك بين النفس
لا تقنط من رحمة الله
إن كنت تغدوا في الذنوب جليداً
وتخاف في يوم المعاد وعيداً
فلقد اتاك من المهيمن عفو
هوأفاض من نعمٍ عليك مزيداً
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
في بطن أمك مضغه ووليداً
لو شاء أن تصلى جهنم خالداً
ما كان الهم قلبك التوحيدا
التسليم الخالص
إذا اصبحت عندي قوت يومي
فخل الهم عني يا سعيد
ولا تخطر هموم غدٍ ببالي
فإن غداً له رزق جديد
اسلم إن أراد الله أمراً
فاترك ما أريد لما يريد
الوعد
لا كلف الله نفساً فوق طاقتها
ولا تجود يد إلا بما تجد
فلا تعد عده إلا وفيت بها
واحذر خلاف مقالٍ للذي تعد
واعظ الناس
يا واعظ الناس عما أنت فاعله
يا من يعد عليه العمر بالنفس
أجفظ لشيبك من عيب يدنسه
إن البياض قليل الحمل للدنس
كحامل لثياب الناس يغسلها
وقوبه غارق في الرجس والنجس
تبغى النجاه ولم تملك طريقتها
ن السفينة لا تجري على اليبس
ركوبك النعش ينسيك الركوب على
ما كنت تركب من بغلٍ ومن فرسٍ
يوم القيامة لا مال ولا ولد
وضمة القبر تنسي ليلة العرس
التماس العذر
اقبل معاذير من يأتيك معتذراً
إن بر عندك فيما قال أو فجراً
لقد أطاعك من يرضيك ظاهره
وقد أجلك من يعصيك مستتراً
دية الذنب الإعتذار
قيل لي قد أسى عليك فلان
ومقام الفتى على الذل عار
قلت قد جاءني وأحدث عذراً
دية الذنب عندئذٍ الإعتذار
من الورع اشتغالك بعيوبك
المرء إن كان عاقلاً ورعاً
اشغله عن عيوب غيره ورعه
كما العليل السقيم اشغله
عن وجع الناس كلهم وجعه
آداب النصح
تعمدني بنصحك في انفراد
يوجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع
من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن حالفتني وعصين قولي
فلا تجزع إذا لم تعط طاعه
صديق ليس ينفع يوم بؤس .... قريب من عدو في القياس
وما يبقى الصديق بكل عصر .... ولا الإخوان إلا للتاسي
عبرت الدهر ملتمسا بجهدي .... أخا ثقة فألهاني التماسي
تنكرت البلاد ومن عليها .... كأن أناسها ليسوا بناس
تعمدني بنصحك في إنفرادي .... وجنبني النصيحة في الجماعه
فإن النصح بين الناس نوع .... من التوبيخ لا أرضى إستماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي .... فلا تجزع إذا لم تعط طاعه
ضاق صدرك من بلاد .... ترحل طالبا أرضا سواها
عجبت لمن يقيم بدار ذل .... وأرض الله واسعة فضاها
فذاك من الرجال قليل .... عقل بليد ليس يعلم من بناها
فنفسك فز بها إن خفت ضيما .... وخل الدار ومن بناها
فإنك واجد أرضا بأرض .... ونفسك لم تجد نفسا سواها
ومن كانت منيته بأرض .... فليس يموت في أرض سواها
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا .... فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة .... وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه .... ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة .... فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله .... ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده .... ويظهر سرا بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها .... صديق صدوق صادق الوعد منصفا
نعيب زماننا والعيب فينا .... وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب .... ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم بعض .... ويأكل بعضنا بعضا عيانا
يخاطبني السفيه بكل قبح .... فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما .... كعود زاده الإحراق طيبا
تموت الأسود في الغابات جوعا .... ولحم الضأن تأكله الكلاب
وعبد قد ينام على حرير .... وذو نسب مفارشه التراب
حمل النفس على ما يزينها
صن النفس واحملها على ما يزينها تعش سالماً والقول فيك جميل
ولا ترين الناس إلا تجملاًنبا بك دهر أو جفاك خليل
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غدٍ عسى نكبات الدهر عنك تزول
ولا خير في ود امريءٍ متلو نٍإذا الريح مالت ، مال حيث تميل
وما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل
كتمان الأسرار
إذا المرء أفشى سره بلسانه .. ولام عليه غيره فهو أحمق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه ..فصدر الذي يستودع السر أضيق
و لما قسا قلبي و ضاقت مذاهبي ... جعلت رجائي دون بابك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته ... بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل ... تجود و تعفو منة و تكرما
فإن تنتقم مني فلست بآيس ... و لو دخلت نفسي بجرمي جهنما
و لولاك لم يٌغوى بإبليس عابد ... فكيف و قد أغوى صفيك آدما
و إني لآتي الذنب أعرف قدره ... و أعلم أن الله يعفو ترحما