طقوس النفاق شعر : سعيد حسين القاضي
--------------------------------------------------------------------------------
((بعيدا عن الرومانسيات))
مقدمة لا بد منها
كلمة [ الرئيس ] هنا لا تعني فقط
رئس الدولة ..إنما تشمل رئيس أي عمل:
رئيس قسم | رئيس إدارة| رئيس مؤسسة.
.أي رئيس عمل..فالنفاق.. واحد ...لكن الرئيس ألوان
طقوس منافق
من قواميس المديـحِ اختـــــــارَ ما يُرضى رئيسَهْ
واستعــــارَ البسمـــةَ الكبرى لكيْ تُخــفي عبوسَهْ
عنـــد محرابِ الرئيس المُفْتـَـــدَى أدَّى طقوسَهْ
في خشوعٍ ينحنى .. يهــدى يديهِ ألفَ بُوســــَهْ
ثم تأتي وصـــــــلة ُالمــــدحِ الموشَّى بالدسيـسَهْ
بعدها الأخبــارُ تُتْلى .. والوشــــــاياتُ الخسيسَهْ
راح يفشي سرَّ خـِــــلٍ كان في يــــوم ٍأنيسَـــــــهْ
أخرج الأضغـــــــانَ من صــــدرٍ به ِكانت حبيسَهْ
في افتخـــــارٍ عــــاد يحكي : أنهُ أضحى جليسَهْ
***
عنــدما هبَّتْ رياحٌ أسقطتْ يومـــــــــاً رئيســــــــَهْ
لم يجدْ هذا المُرائي .. أيَّ عــــــــارٍ أنْ يدوسَهْ
سَنَّ سكيناً لكي ينهـــــــالَ طعنـــاً في الفريســـــَهْ
صــــورةٌ .. ضجَّــــتْ بألــوانٍ وأفعــــــالٍ خسيسَةْ
***
بعد أنْ أشـرقَ صبحٌ .. شـاهـــــدَ الناسُ شموسَهْ
هل سنلقى بعد هذا الطِّيـــــــــنِ أحجاراً نفيسَهْ ؟
هل صنعنا من نسيـــجِ الطُّهْــــــرِ تاجــــاً للعروسَهْ ؟
هل نري الأخلاقَ عادتْ بعدَ أنْ كانتْ حبيسَهْ ؟.
--------------------------------------------------------------------------------
((بعيدا عن الرومانسيات))
مقدمة لا بد منها
كلمة [ الرئيس ] هنا لا تعني فقط
رئس الدولة ..إنما تشمل رئيس أي عمل:
رئيس قسم | رئيس إدارة| رئيس مؤسسة.
.أي رئيس عمل..فالنفاق.. واحد ...لكن الرئيس ألوان
طقوس منافق
من قواميس المديـحِ اختـــــــارَ ما يُرضى رئيسَهْ
واستعــــارَ البسمـــةَ الكبرى لكيْ تُخــفي عبوسَهْ
عنـــد محرابِ الرئيس المُفْتـَـــدَى أدَّى طقوسَهْ
في خشوعٍ ينحنى .. يهــدى يديهِ ألفَ بُوســــَهْ
ثم تأتي وصـــــــلة ُالمــــدحِ الموشَّى بالدسيـسَهْ
بعدها الأخبــارُ تُتْلى .. والوشــــــاياتُ الخسيسَهْ
راح يفشي سرَّ خـِــــلٍ كان في يــــوم ٍأنيسَـــــــهْ
أخرج الأضغـــــــانَ من صــــدرٍ به ِكانت حبيسَهْ
في افتخـــــارٍ عــــاد يحكي : أنهُ أضحى جليسَهْ
***
عنــدما هبَّتْ رياحٌ أسقطتْ يومـــــــــاً رئيســــــــَهْ
لم يجدْ هذا المُرائي .. أيَّ عــــــــارٍ أنْ يدوسَهْ
سَنَّ سكيناً لكي ينهـــــــالَ طعنـــاً في الفريســـــَهْ
صــــورةٌ .. ضجَّــــتْ بألــوانٍ وأفعــــــالٍ خسيسَةْ
***
بعد أنْ أشـرقَ صبحٌ .. شـاهـــــدَ الناسُ شموسَهْ
هل سنلقى بعد هذا الطِّيـــــــــنِ أحجاراً نفيسَهْ ؟
هل صنعنا من نسيـــجِ الطُّهْــــــرِ تاجــــاً للعروسَهْ ؟
هل نري الأخلاقَ عادتْ بعدَ أنْ كانتْ حبيسَهْ ؟.